زوجين راغبين في الزواج جلب 25 “ذنب فأر” ليقوموا باستخراج رخصة الزواج، وهو التقليد
الذي فرضه حاكم جاوة للتخلص من مشكلة الفئران والتي هددت محصول الأرز.
-في جزيرة جرينلاند، يكون احتفال العرس أشبه بأسلوب إنسان
الكهف الأول، إذ أن العريس يذهب إلى بيت عروسه ويجرها من شعر رأسها إلى أن يوصلها لمكان العرس.
-في سانداكا بماليزيا: لا يسمح للعروسين باستخدام الحمام لمدة
ثلاثة أيام ولا يخرجان من غرفتهما وإلا يعتبر نذير شؤم.
-الغجر في أماكن متفرقة، ما يزالون يطبقون بعضًا من حيلهم
القديمة؛ كل ما عليهم خطف الفتاة التي يحبها وإذا تمكن من إبقائها معه لمدة 3 أيام
دون أن تهرب منه أو تتسبب في أي مشكلات، فهي زوجته بشكل رسمي.
-أبسط طقوس الزواج؛ وأقلها تعقيدًا هي التي تمارسها قبيلة
" نيجريتو " في جنوب المحيط الهادئ، ففي تلك الجزيرة يذهب الخطيبان إلى
عمدة القرية، فيمسك برأسيهما ويدقهما ببعض. تم الزواج.
-في كوريا الجنوبية؛ يتم ربط العريس من قبل أصدقائه، وتبدأ العروس في
ضربه على قدمه مستخدمة نوعًا معينا من الأسماك، وهو الأمر الذي يهدف لجعل العريس أقوى
وأكثر تحملًا في ليلة الزفاف.
-في بابو بغينيا؛ عندما تبلغ الفتاة سن الزواج تدخل إلى
بحيرة أو بركة تسبح فيها، والناس يراقبونها فيقدم لها الشبان كل واحدٍ قطعة من
الثياب، والقطعة التي تأخذها وتلبسها فإنها تكون قد أعجبت بالشاب الذي أخذت منه القطعة،
فيتزوجها فورًا.
-في جزيرة هاو بالباسفيك، يقوم العريس بتقديم المهر
لعروسته ( الجميلة ) ، وهذا المهر عبارة عن عدد كبير من الفئران، واذا كانت العروس
غير جميلة فإن عدد الفئران يكون قليلًا، وكلما ازدادت جمالًا زاد عدد فئرانها.
-قبيلة الهوتنتوت بافريقيا، تعمل فتياتها على حل الشعر ووضعه في منتصف الوجه
على الأنف، لرغبتهن في أن يصبحن " حولاء " لأن الحول هو أساس الجمال،
هكذا يعتقدن.
-في جزيرة مدغشقر، تقوم المرأة وقت الحداد بنفش شعرها
بشكل مخيف تعبيرًا عن الحزن والألم بفقدان
الحبيب.
-في جزيرة أندمان الأمريكية، تحمل النساء " الأرامل
" – جماجم أزواجهن على ظهورهن حتى يتزوجن.
-وأخيرًا في جنوب الهند تعيش قبيله تودا، وفي هذه القبيلة تعمل العروس
في حفل زواجها على أن تقدّم لزوجها أسمى أعمال الطاعة والولاء والوفاء. فتزحف إليه
على ركبتيها ويديها إلى أن تصل راكعة إليه، والناس ينظرون إليها، ثم يأتي العريس ليبارك
عروسه وذلك بوضع قدمه على راسها.
شاهد الفيديو: