أخر الاخبار
اخبار
منذ عام

فهم المشاعر من خلال الذكاء الاصطناعي: ثورة في التفاعل بين...

      كتب سمير يسي ما هو فهم المشاعر في الذكاء الاصطناعي؟هو قدرة الأنظمة الذكية ...
اقرأ المزيد
أخبار
منذ عام

تأثير وسائل التواصل الاجتماعي: سلاح ذو حدين

سمير يسي تُعتبر وسائل التواصل الاجتماعي ثورة في عالم الاتصال، فهي تربط الناس من جميع أنحاء العا...
اقرأ المزيد
اخبار
منذ عام

«الجنيدي» يفتتح معرض مبادرة" أنا الراقي بأخلاقي " بديرب نجم...

في إطار تفعيل مبادرة« أنا الراقي بأخلاقي» تفعيلا واقعيا، إيمانا بدور منطقة الشرقية الأزهرية بأهمية غ...
اقرأ المزيد
أخبار
منذ عام

دعم الأب للأم وتأثيره على الأسرة واجب علية

 كتبت صفاء بركات إن العلاقة المستقرة بين الأب والأم تشكل الأساس الذي يبنى عليه نجاح الأسرة...
اقرأ المزيد
مقالات
منذ عام

أفضل مقاول اسفلت خميس مشيط وجازان وبيشه

تلعب مشاريع الأسفلت دورًا أساسيًا في تطوير البنية التحتية بالمملكة العربية السعودية، حيث تُعد الطرق ...
اقرأ المزيد
أخبار
منذ عام

وزير الرياضة شابوووة ومبروووك التأهل لأمم أفريقيا لأول مرة...

كتب عبدالنبى النادى هنأ وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى منتخب مصر للناشئين تحت 17 سنة، ب...
اقرأ المزيد
أخبار
منذ عام

اللواء أشرف نصار رئيس مجلس إدارة نادى البنك الأهلي يلتقى...

 كتب عبدالنبى النادى حرص اللواء أشرف نصار رئيس مجلس إدارة نادى البنك الأهلي على الاجتماع&n...
اقرأ المزيد
أخبار
منذ عام

وزير الصحة ...... يوم التضامن ضد سرطان الثدى والأهتمام بقضايا...

 كتب عبدالنبى النادى أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان...
اقرأ المزيد

د أسامه مدنى يكتب "الظنون الهائمة"






 بقلم: أ .د.أسامة مدنى 

عميد كليه الاداب جامعه المنوفيه 

يحدثنى زملاء وأصدقاء فأجد فى كلامهم كثيراً من سوء الظن، قليلاً من حٌسنه. تفشت الآفة حتى صرت أجزع عندما يهرول ناحيتى أحدهم وهو يهمس: "أريد أن أحدثك فى أمر على انفراد". فنادراً ما يخيب ظنى: همس ولمز، تقريع وتجريح فى زميل أو صديق أو قريب، فأجادل وأضحد، أفند وأبرهن مدافعاً عن حسن النوايا، محذراً من سوء الظنون. ولكن هيهات. فبدون بينات قاطعة أو أدلة ظاهرة حريى بِنَا أن نأخذ بالظاهر دون الباطن: بالابتسامة وليس ما وراءها، بالتحية وليس ما خلفها، بالحروف المنطوقة وليس بالنوايا المبطونة. يقول المولى سبحانه: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ (الحجرات: 12). فجواز الظن السيئ هنا مرهون بظهور أماراته ورؤية دلائله، ودون ذلك فالندم آت لا محالة: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (الحجرات 6). لماذا نسيء الظن غالباً ونحسنه نادراً؟ لماذا نتصيد الأخطاء ولا نلتمس الأعذار؟ لماذا نتحين هفوةً هنا وزلةً هناك، اندفاع بالقول لحظة غضب وتهور بالفعل لحظة انفعال؟ لماذا لا نلتمس الأعذار فنُقدر ونسامح غيرنا، ونحسن الظن فنتفهم ونتصالح مع أنفسنا؟ دون ذلك قد نقع فى الإثم الكبير. يقول الرسول الكريم: "إيَّاكم والظَّن، فإنَّ الظَّن أكذب الحديث"، وهو ما يؤكده الخطابيّ حين يقول: "الظنّ منشأ أكثر الكذب". ومنبع ذلك هو انعدام الثقة فى الخالق والنفس فتتهدم الجسور مع الآخرين. يقول الماوردي: "سوء الظنّ هو عدم الثّقة بمن هو لها أهل"، ويقول ابن كثير: "سوء الظنّ هو التّهمة والتخوّن للأهل والأقارب والنّاس في غير مَحلِّه"، ثم يختم المقريزيّ: "اعلم أنك إذا تأمّلت جميع طوائف الضّلال والبدع وجدتَ أصل ضلالهم راجعاً إلى شيئين: أحدهما:.. الظنّ بالله ظنّ السّوء". فهل نحذر سوء الظن فى الغير دون دليل قاطع؟ وهل نَحمل الآخرين علي أحسن المحامل ما لم نجد خلاف ذلك؟ ثم هل ننظر إلي الخير الوفير فينا وننحى جانباً الشر اليسير؟ ليتنا، وإن كان، فقد حان الوقت لمجاهدة النفس، ومغالبة الهوى.



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-