مازالت قضية تورط الفنانة المغربية دنيا بطمة في فضح وابتزاز المشاهير عن طريق حساب "حمزة مون بيبي"؛ محل اهتمام عدد من متابعيها، خاصة مع التطورات التي حدثت في اليومين الأخيرين، واستدعائها من أجل التحقيق معها من قبل السلطات المغربية.
فكل مرة تنفي فيها دنيا بطمة خبر اعتقالها من قبل الشرطة المغربية، والتحقيق معها في قضية "حمزة مون بيبي"، تطفو على السطح أدلة وبراهين جديدة تثبت تورطها وشقيقتها ابتسام بطمة فيها.
آخر المستجدات في هذا الموضوع، هو نشر فيديوهات بعضها يرصد دخول بطمة إلى مركز الشرطة، وبعضها الآخر لدى مغادرة الشقيقتين دنيا وابتسام بعد التحقيق معهما، وبدا واضحًا إصرار بعض الصحافيين على التحدث إليهما، في محاولة للتأكيد أنّ ما تنفيه دنيا بطمة، والذي ثبت أنه صحيح بالأدلة والإثباتات والبراهين، وبالصوت والصورة.
بدأت الأزمة عندما اتهمت الفنانة دنيا بطمة بأنها المسؤولة هي وشقيقتها عن حساب "حمزة مون بيبي" على سناب شات، والذي أثار الجدل في الوسط الفني وتحول إلى قضية رأي عام، بسبب منشوراته المثيرة ونشره فضائح وأسرار عدد من المشاهير في مجال الغناء والتمثيل والإعلام، بالإضافة إلى الشخصيات الشهيرة في المجتمع المغربي.
وتصاعد الأمر حيث تم إغلاق الحساب من قبل السلطات وتم إيقاف عناصره الذين اعترفوا بعد التحقيق معهم، بوقوف الفنانة دنيا بطمة وشقيقتها خلف هذا الحساب وتسييره لمصالح شخصية وتصفية حسابات.
وبالرغم من نفي الفنانة المغربية كل الاتهامات ضدها بتورطها في تلك الأزمة، إلا أنها عادت إلى المغرب بعد استدعائها للتحقيق معها ومع شقيقتها لسؤالها عن علاقتهما بالحساب، وهل كانت دنيا تزود القائمين عليه بصور ومعلومات بهدف ابتزاز المشاهير أم لا؟، كما تم التحفظ على هاتفها المحمول من أجل التأكد أيضًا من علاقتها بالحساب.
وتداول المتابعين لها مقطع فيديو ظهرت فيه مع شقيقتها عقب مغادرتها مقر التحقيقات، في وجود عدد كبير من الصحقيين الذين حاولوا سؤالها عما جرى بالتحقيقات إلا أنها تجاهلتهم جميعًا وركبت سيارتها وغادرت المكان سريعًا.