قدمت فنانة تشكيلية مصرية ببلاغ إلى مباحث الإنترنت ضد زوجها اتهمته فيه بتصويرها خلسة في سرير الزوجية، وتهديدها بتلك المقاطع، بعدما دبت الخلافات بينهما.
ونقلت صحيفة "الوطن" ع الفنانة التي اكتفت بالإشارة إلى الحرف الأول من اسمها "م"، إنها تعرفت على زوجها "ي"، الذي يكبرها بـ 18 عامًا، بعد مطاردته لها قرابة 6 أشهر طالبًا التقرب منها والتحدث إليها.
وأشارت إلى أنها وبعد انفصالها عن زوجها الأول، ووافقت عليه، "لتحتمي في رجل تواجه معه صعوبة الأيام، بعدما أوهمها أنه يمتلك "شقة" بمنطقة عابدين وممتلكات أخرى منها محال تجارية وسيارة، إلا أنها اكتشفت، بعد الزواج، عدم امتلاكه شيئًا".
وأضافت، "طلب مني الزواج وألحّ في طلبه، حتى وافقت وتم الزواج في ديسمبر 2017، وبدأت الخلافات بيننا من أول يوم، اكتشفت أنه اتغير تمامًا، وأي خلاف ما بيننا كان ينهيه بالتعدي علي بالضرب والسب، دون تفاهم، وكان يستولى على كل دخلي الشهري رغم أنه كان يتقاضى 17 ألف جنيه من عمله في سلسلة محال تجارية شهيرة".
وتابعت: "كان دائم التعدي عليّ ولما عرف إني حامل اعتدى عليا بالضرب، لكن ربنا أنقذني وأنجبت طفلي الأول منه، وبعدها حملت وفي شهر مارس الماضي تعدى علي بالضرب وحصل إجهاض للجنين، بحجة أنه مش عايز أولاد تاني لأنه متزوج من أخرى".
ومع تزايد الخلافات، تقول الزوجة إنها عرفت إن "الشقة اللي تجوزنى فيها مش بتاعته ومملوكة لزوج أخته، فقررت أطلق، فوجئت إنه بيبعتلى يهددني بفضحي، واكتشفت أنه كان بيصورني خلسة دون علمي أثناء قيام رابط الزوجية بيننا، وأنا أكيد مكنتش أعرف إنه بيصورني لأنه كان يجبرني أشرب معاه خمور هو بيشربها باستمرار، وبعتلي الفيديو، وأنا بصدد إقامة دعاوى خلع ونفقة ضده".