أعراض سرطان الدم - Symptoms of leukemia
سرطان الدم - Symptoms of leukemia
أنواع سرطان الدم
أعراض الإصابة بسرطان الدم
تختلف أعراض سرطان الدم وفقاً لنوعه حادّاً كان أم مزمناً، فيُسبّب سرطان الدّم الحادّ أعراضاً تُشابه أعراض الإنفلونزا، ويُعاني منها المريض بشكل مُفاجئٍ في غضون أيّام أو أسابيع، أما النّوع المُزمن منه فيُسبّب عادةً أعراضاً قليلةً أو من المُمكن ألّا يُسبّب أيّة أعراض، وتنشأ فيه كافة العلامات والأعراض بشكل تدريجيّ، وعادةً ما يشكو مَرضى النّوع المُزمن من سرطان الدّم بأنّهم لا يشعرون بالمرض. ومن الممكن أن تنتج الكثير من أعراض سرطان الدّم من حالات مرضية أخرى، ولا يُشترط اجتماع الأعراض عند مريض واحد، وعليه تجب مراجعة الطبيب إذا وُجِدَت الأعراض الآتية: الإعياء والإرهاق الشّديدين. إحساس عام بالمرض أو بعدم الارتياح. فقدان الشهيّة ونقصان الوزن. ارتفاع حرارة الجسم. صعوبة التنفّس. شحوب لون البشرة. تسارع دقّات القلب. الوهن والضّعف. الشّعور بالدّوخة. الإصابة بالرّضوض بشكل أسرع. نزف الأنف بشكل مُتكرّر، ونزف اللّثة كذلك. حدوث نزيف في منتصف الدّورة الشهريّة، وقد تنزف بشدّة في بدايتها. ظهور بُقع حمراء صغيرة تحت الجلد بسبب النّزيف. حدوث التهابات مُتكرّرة في الرّئتين، والمسالك البوليّة، واللّثة، وحول فتحة الشّرج. الغثيان والقيء. الشّعور بآلام في الرّأس. التهاب الحلق. التعرّق الشّديد ليلاً. الشعور بآلام في العظام والمفاصل. تضخّم الغدد اللمفاويّة في الرّقبة وتحت الإبط والفخذ وغيرها. الشّعور بأوجاع أو امتلاء في البطن. تغيّرات في الرّؤية، أو ظهور تقرُّحات في العينين. تورّم الخصيتين. ظهور ما يسمى بالكلوروما؛ وهو تجمّع الخلايا السرطانيّة تحت الجلد أو في أيّ مكان آخر من الجسم. ظهور تقرّحات ورديّة اللّون بمُختلف الأشكال. مُتلازمة سويت: إذ تُصاحب هذه المُتلازمة سرطان الدّم، وتُسبّب ارتفاع درجة حرارة الجسم، وظهور تقرُّحات مُؤلمة في مُختلف أجزاء الجسم.
العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بسرطان الدّم
تُعتبر مُسبّبات الإصابة بسرطان الدّم مجهولة تقريباً، ولكن يوجد عوامل خطورة مُعيّنة من شأنها أن تزيد من فرصة الإصابة به، ووجود واحد أو أكثر من عوامل الخطورة لا يعني بالضّرورة إصابة الشّخص بسرطان الدّم. ومن هذه العوامل:المُعاناة من اضطرابات جينيّة معيّنة؛ مثل مُتلازمة داون المُرتبطة بازدياد فرص الإصابة بسرطان الدّم. التعرّض لمُختلف أنواع الأشعّة وبمستويات عالية. التّدخين، إذ وُجِدَ أنّ للتّدخين علاقة بالإصابة بسرطان الدّم النخاعيّ الحاد. التعرّض لمادة البنزين المُستخدمة بكثرة في الصّناعات الكيميائيّة. تناول أنواع مُعيّنة من الأدوية المُستخدَمة كعلاج كيميائيّ، مثل إيتوبوسايد، والأدوية المعروفة باسم العوامل المؤلكلة. المُعاناة من مُتلازمة خلل التّنسج النقويّ أو أيّة أنواع أخرى من اضطرابات الدّم، إذ تزيد عندها فرصة الإصابة بسرطان الدّم النقيانيّ الحادّ. وجود إصابات بسرطان الدّم في العائلة.
الحالات الطارئة المرتبطة بسرطان الدم
من المُمكن أن يؤدّي سرطان الدّم أو علاجه إلى مُضاعفات في بعض الحالات، ويجب علاج هذه الحالات الطّارئة فوراً، ومن هذه الحالات: مُتلازمة تحلّل الورم: ويحدث هذا في حال خضوع المريض للعلاج الكيميائيّ لتدمير الخلايا السرطانيّة، ولكنّها تموت بسرعة كبيرة بحيث لا يَعُد بمقدور الكِلى التخلّص من المواد النّاتجة من تحلّل الخلايا السرطانيّة. مُتلازمة الوريد الأجوف العلويّ: وتحصل عند تفاقم المرض في الغدة الزعتريّة، ممّا يُسبّب كبر حجمها وإغلاق المجاري الهوائيّة. التخثّر المُنتشر داخل الأوعية: حيث يحدث تخثّر واسع للدّم داخل الأوعية الدمويّة المصحوب بالنّزيف.